17 فبراير، 2008

كارثة يجب أن تهتز لها مصر


نعم . . هذا ما قدمه وائل الابراشي في برنامجه الحقيقة ع قناة دريم الفضائية
أعلم إنني تناولت الفكرة مؤخرا ولكنني يجب أن أتناولها
القصة وما فيها
طالب مصري عنده 17 سنة تسلق إلي دولاب عجلة الطائرة المتجهة إلي فرنسا حيث يحلم بالسفر
وبالقرب من باريس يسقط هذا الشاب ككتلة تسقط من السماء ع حديقة إحدي المنازل
وبالطبع أصبح جثة هامدة
وقد رآه اثنان من المنزل وفور رؤيته أصيبا بالانهيار العصبي ونقلا إلي المستشفي
هذه هيه القصة
بس أنا عايزة أتكلم عن حاجة مهمة
ازاي حصل كده ؟ ! وليه ؟ !
والد الشاب قال انه مش كان معاه فلوس
يعني مفيش رشوي
وازاي يعدي من المطار !
المطار علشان الواحد يعدي منه . . كل ما تعدي من باب تدخل ع باب تاني
والطريق اللي من عند السندباد بعد كام متر فيه كام شرطي
وتحت الطيارة فيه مجموعات بتأمن ع الطيارة . . من جميع النواحي
مين مسئول ؟
ازاي طلع ودخل الدولاب بتاع العجلة و بيبقي فيه شرطيين واقفين عند أجنحة الطيارة
أكيد حد ساعده انه يدخل
مين الحد ده وليه دخله ؟!
مش معقول بجد
سماسرة الموت اللي بيهيأووا للشباب ويوعدونهم بحلم السفر والعمل . . . . الخ
كيف نفس بشرية تفعل هكذا وتتاجر بالدم ؟!
أيعقل هذا ؟!
ما أستطع قوله . . ربنا يصبر والد و والدة الشاب ده
وما أظن إنه ربما الرحلة 5 أو 6 ساعات
تسلق الشاب العجلة . . وربما بعد نصف ساعة استغرق في النوم . . وده طبيعي
وطبعا الطائرة قبل ما تشقط بتكون فتحت الدولاب
وسقط
أصبح جثة هامدة تغطيها الدماء
مات و مات حلم السفر
دفن ودفنت أحلامه و طموحاته معه
لما سقط ع الأرض كانت ردجة حرارته 30 درجة
في حين إن اللي عملوها من قبل منهم من سقط وهو متجمد
يعني الولد كان حي ومات فور سقوطه
الله يرحمه
ليه بجد بنوهم نفسنا بسفر و نسيب بلدنا
ليه بنحاول نشوف الوحش في بلدنا وبننسي كل حاجة حلوة
بننسي ذكرياتنا الجميلة
وبننسي أحلي لحظات حياتنا
ونتعلق بوهم اسمه السفر
وكده كده احنا بندور ع المتاعب . . احنا مش هنروح هناك ونعيش أحسن عيشة
ياريت نفوق بجد
By : Beautiful Soul

ليست هناك تعليقات: